يعدّ التهاب اللثة من الأمراض الصامتة التي تبدأ بأعراض خفيفة، لكنها تتحول إلى التهاب عميق يهدد الأسنان إذا أُهملت. وبحسب دراسة صادرة عن الكلية الأمريكية لأطباء الأسنان، فإن أكثر من 60% من البالغين يعانون شكلاً من أشكال التهاب اللثة دون أن يدركوا ذلك، نتيجة تراكم البلاك على الأسنان وغياب العناية المنتظمة بالفم. وتظهر العلامات الأولى على شكل احمرار بسيط ونزيف خفيف أثناء التنظيف أو استخدام الخيط، إلى جانب رائحة فم غير مستحبة لا تزول بسهولة. ويؤكد الخبراء، أن إهمال تلك المؤشرات يؤدي إلى تراجع اللثة وتلف العظم المحيط بالأسنان وفقدانها تدريجياً. وينصح الأطباء، بتنظيف الأسنان مرتين يومياً، واستخدام غسول فم مضاد للبكتيريا، وزيارة الطبيب كل ستة أشهر لضمان سلامة اللثة والوقاية من المضاعفات المستقبلية.