أكد الطبيب المهتم بالشأن الرياضي الدكتور هيثم محمود شاولي لـ«عكاظ» أن تحقيق الاتحاد بطولة دوري روشن جاء مستحقاً بعد سلسلة من المباريات القوية التي لعبها الفريق على أرضه وخارجها، إذ واجه طوال الجولات تحديات وصعوبات كبيرة ولقاءات لم تكن سهلة ولكنه استطاع تجاوزها ورسم الفرحة في وجوه جماهيره العريقة والوفية.
وقال إن هناك 3 عوامل رئيسية وراء تحقيق الاتحاد أقوى دوري وتتمثل في:
⁃ روح العزيمة والإرادة القوية التي تمتع بها اللاعبون وشهدها الفريق منذ بداية الدوري وأسهم ذلك في تحقيق 24 فوزا، و5 تعادلات، و3 هزائم، من إجمالي 32 مباراة، وحصد جميع النقاط المطلوبة للتأهل رغم تبقي مباراتين لن يكون لهما أي تأثير على مسيرة التتويج.
⁃ قدرة المدرب لوران بلان على الصمود والصبر ومواجهة التحديات في جميع المباريات، فمعظم المباريات التي خاضها الاتحاد كان متأخراً فيها بالأهداف، ولكنه استطاع بفكر وخطط المدرب قلب الطاولة وتحقيق التعادل أو الفوز، مع التنويه هنا أن معظم تلك المباريات كانت لقاءات ديربي وكلاسيكو واتسمت بالقوة والندية، وهنا يستحق المدرب لوران بلان التقدير والإشادة بعدم الخروج من تلك المباريات بالهزيمة وفقدان النقاط.
⁃ مساندة ودور جمهور الاتحاد الكبير الذي كان يحرص في كل مباراة على الحضور والتشجيع بحماس طوال أوقات المباراة، وهذا التواجد الكبير في الملعب عزز معنويات اللاعبين ومنحهم قوة خفية لبذل المزيد من الجهد داخل الملعب لتحقيق الفوز مهما كانت ظروف المباراة وتأخر النتيجة، وهذا العامل كان له دور كبير أيضاً في تحقيق أهداف الفوز في الدقائق القاتلة التي سجلت بعد الدقيقة الـ90.
وتابع: طوال مسيرة الدوري قدم الاتحاد مباريات كانت محل أنظار العالم وإعجاب الجميع، خصوصا أن شعبية الفريق ممتدة في جميع دول العالم، كما أن الرياضة السعودية أصبح لها شأن كبير بوجود المحترفين العالميين، فوجود الكباتنة بنزيما وكانتي وبيرغوين وفابينهو وبيريرا ورايكوفيتش وديابي وعوار وميتاج وأوناي أعطى الاتحاد قوة كبيرة، فجميع هؤلاء قدموا للاتحاد من فرق عريقة وكبيرة عالمية ولها صولاتها وجولاتها، وبالتالي من الطبيعي أن يتابع عشاق كرة القدم في جميع دول العالم هؤلاء اللاعبين المحترفين.
وختم شاولي حديثه بقوله: على الاتحاد أن يضاعف جهوده خلال الفترة المقبلة لكونه سيخوض قريبا لقاء أغلى الكؤوس (كأس خادم الحرمين الشريفين) أمام القادسية الذي سيسعى هو الآخر لإثبات قوته وجدارته، فالجمهور الاتحادي يترقب بكل شغف وطموح وأمنية أن يحقق الاتحاد كأس الملك بجانب بطولة الدوري خصوصاً أنه تجاوز أيضاً في تصفيات البطولة فرقاً قوية وعنيدة كانت تسعى هي الأخرى لشرف نيل كأس الملك، فالاتحاد قادر بإذن الله على رسم السعادة والفرحة على محيا جماهيره.
العوامل الثلاثة:
– تمتع اللاعبين بالعزيمة والإرادة في جميع المباريات
– صمود المدرب لوران ومواجهته التحديات الصعبة
– الدعم الجماهيري ومؤازرة اللاعبين بالتشجيع
