تحولت جنازة زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينغا إلى مشهد دموي بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وآلاف المشيعين أسفرت عن سقوط 4 قتلى على الأقل، وإصابة العشرات.
وأكدت قناتان تلفزيونيتان في كينيا أن 4 أشخاص قتلوا في العاصمة نيروبي (الخميس) بعدما أطلقت قوات الأمن النار والغاز المسيل للدموع لتفريق حشود تجمعت في ملعب مسجى به جثمان زعيم المعارضة الراحل رايلا أودينغا.
وكان أودينغا، الذي توفي عن عمر ناهز 80 عاما خلال تلقيه العلاج في الهند، شخصية مهمة في الحياة السياسة الكينية منذ عشرات الأعوام، إذ كان أحد رموز المعارضة وسجيناً سياسياً سابقاً، وترشح للرئاسة 5 مرات لم يفز في أي منها.
وفي مشهد موازٍ، اجتاح عدد من المشيعين مطار نيروبي الدولي قبل وصول الجثمان من الهند، ما تسبب بتعطيل مراسم الاستقبال الرسمية وتوقفت حركة المطار لنحو ساعتين.