أعلن مسؤول محلي في نيجيريا، اليوم (الثلاثاء)، مقتل أكثر من 44 شخصاً في سلسلة هجمات بمنطقة جوير ويست في ولاية بينو بوسط البلاد خلال الأيام الماضية، موضحاً أنه جرى انتشال 32 جثة يوم الأحد من قريتين، بينما انتشلت 12 جثة من قريتين كذلك السبت.
وأوضح المسؤول أن عملية انتشال الجثث لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، مشيراً إلى أن المهاجمين أطلقوا النار أيضاً على قس كاثوليكي في المنطقة، وهو الآن في حالة حرجة.
وأشار المسؤول إلى أن الهجمات ممنهجة، موضحاً أن غالبية الجثث تعرضت لعملية إطلاق نار وطعن مباشر بينهم امرأة حاملة قتلت بساطور وجرى التمثيل بطفلها.
ولفت المسؤول إلى أن القس ترك بعد أن اعتقد المهاجمون أنه قضى، فيما تم اختطاف اثنين من معاونيه، مشيراً إلى أن الترجيحات تؤكد أن المهاجمين رعاة متطرفون.
وتقع ولاية بينو في الحزام الأوسط بنيجيريا، وهي منطقة يلتقي فيها الشمال ذو الأغلبية المسلمة بالجنوب ذي الأغلبية المسيحية، وتشهد المنطقة منافسة على استخدام الأراضي وصراعات بين الرعاة الذين يبحثون عن مراع للماشية وبين المزارعين الذين يحتاجون إلى أراض صالحة للزراعة، وكثيراً ما يتصاعد هذا التوتر بسبب الانقسامات العرقية والدينية.
من جهة أخرى، لقي 19 شخصا مصرعهم وأصيب 8 آخرون، نتيجة اصطدام حافلة ركاب وشاحنة في ولاية كوجي النيجيرية، وبحسب مدير إدارة السلامة المرورية النيجيرية بولاية كوجي كومار تسوكوام، فإن حافلة ركاب مسرعة اصطدمت بشاحنة متحركة على الطريق السريع لوكوجا-أوباجانا اليوم (الثلاثاء)، مبينة أن الحادث أسفر عن وفاة 19 شخصا بينهم 5 أطفال، وإصابة 8 آخرين، وأطلقت السلطات المحلية في الولاية تحقيقا حول الحادث.
