أكدت وزارة الزراعة البرازيلية تسجيل إصابات جديدة بفايروس (H5N1) المسبب لإنفلونزا الطيور بين طيور بحرية برية، ما أثار قلقاً عالمياً نظراً إلى مكانة البرازيل كأكبر مُصدّر للحوم الدواجن في العالم. ورغم تأكيد السلطات أن الفايروس لم يصل بعد إلى المزارع التجارية، إلا أن التوجس يسود الأوساط الزراعية والتجارية.
واتخذت الحكومة البرازيلية، إجراءات احترازية مشددة، من ضمنها رفع مستوى الإنذار والمراقبة الصارمة للمزارع، إلى جانب تعزيز تدابير الأمن الحيوي لمنع انتقال العدوى إلى الطيور الداجنة. وتخشى البرازيل من أن يؤدي تفشي الفايروس إلى فرض قيود من قبل دول مستوردة، ما قد ينعكس سلباً على اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على قطاع الدواجن.
فايروس (H5N1) يُعد من السلالات الأكثر فتكاً، وسبق أن تسبب في خسائر واسعة في أسواق الدواجن حول العالم. وتكثف البرازيل جهودها حالياً لاحتواء الوضع، تفادياً لأي تبعات صحية أو اقتصادية أوسع نطاقاً.